
مرحبا بكم في المدرسة الوطنية العليا للرياضيات
المدرسة الوطنية العليا للرياضيات هي أوّل مدرسة جزائرية تكوّن مهندسين بعد البكالوريا في الرياضيات، تستقطب في رحابها الحاصلين على أفضل النتائج في شهادة البكالوريا في الشعب الثلاثة التالية: رياضيات، علوم طبيعية ورياضيات تقنية، وتهدف إلى:
- تكوين مهندسين رفيعي المستوى في الرياضيات.
- تقديم تعليم جذاب للطلاب.
- إعطاء الدعم والمساندة للابتكار في الشركات الكبرى بالجزائر.
- إعلام وتجسيد التفاعل مع المجتمع في جميع الجوانب الرياضياتية.
- الحصول على الماستر ومزاولة دراسة الدكتوراه.
يقع إنشاء المدرسة الوطنية للرياضيات في إطار إستراتيجية تطوير العلاقات بين التعليم العالي والقطاع الاجتماعي والاقتصادي. فالمدرسة مدعوة للاستجابة بشكل خاص لمتطلبات القدرة التنافسية الدولية في المجالات البارزة في إطار اقتصاد المعرفة والذي يعتمد بشكل أساسي على المساهمة المبتكِرة للعلوم الرياضياتية المتقدمة بنوعيها: الأساسي والتطبيقي.
يقع إنشاء المدرسة الوطنية للرياضيات في إطار إستراتيجية تطوير العلاقات بين التعليم العالي والقطاع الاجتماعي والاقتصادي. فالمدرسة مدعوة للاستجابة بشكل خاص لمتطلبات القدرة التنافسية الدولية في المجالات البارزة في إطار اقتصاد المعرفة والذي يعتمد بشكل أساسي على المساهمة المبتكِرة للعلوم الرياضياتية المتقدمة بنوعيها: الأساسي والتطبيقي.
تُوفّر المهن الهندسية في الرياضيات التطبيقية والحوسبة العلمية تكوينا ديناميكيًا ونمطيًا قابلا للتحسين والتعديل يعتمد على الازدهار في عالم التطوير والبحث والتقدم العلمي والتكنولوجي وملامح الابتكار، بالشراكة مع القطاع الاجتماعي-الاقتصادي.
ونظرا للتواجد الشامل للمحاكاة الرقمية والحاسوبية والارتفاع الهائل في كمية البيانات الضخمة، في الواقع وفي مختلف التخصصات، يعد الطلب المتزايد على العلوم الرياضياتية في البلدان المتقدمة وانتشار المعاهد والمدارس المتميزة ذات الصلة بهذا المجال من العلوم من العناصر الرئيسية.
مهام المدرسة
تُعد المدرسة الوطنية العليا للرياضيات مركزًا للتميّز يجب أن يَدْعم اقتصاد المعرفة بشكل فعال من خلال ما تشهده الرياضيات من تطورات هائلة في شتى المجالات، بالإضافة إلى الأبحاث ذات المستوى العالي في هذا التخصص الذي يقع في لب جميع العلوم والتقنيات الحديثة.
في هذا السياق، تتمثل مهمّة المدرسة العليا للرياضيات في السهر على القيام وتجسيد النقاط التالية على أرض الواقع:
- تكوين فئة نخبوية من الرياضياتيين في مجال البحث والتطوير، من أجل توحيد وتبسيط واجهات العلوم متعدّدة الاختصاصات التي تميّز عصرنا والتي تظل لغة الرياضيات بالنسبة إليها نقطة مشتركة لتوفير الموارد البشرية. لذلك، فإن دراسة العديد من الظواهر (البيئية، الصناعية، البيولوجية والاجتماعية،...) تتطلب وسائل متعددة التخصصات على رأسها أدوات رياضياتية متطوّرة ومحيّنة بشكل مستمر، لا يمكن تنفيذها والقيام بها وتقديم الحلول المناسبة لها دون تكوين مهندسين وباحثين مؤهلين تأهيلا عاليا في الرياضيات.
- استقطاب أفضل حاملي شهادة البكالوريا في الرياضيات من خلال توفير أجود الموارد المادية والتعليمية بالمدرسة، وأيضا من خلال اختيار التخصصات المختلفة التي تلبي الاحتياجات الحقيقية لعالم الشغل والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبحوث المتطورة.
- توفير تعليم رفيع المستوى في الرياضيات يتلاءم مع احتياجات المؤسسات الاقتصادية والصناعية، بالتشاور مع الفاعلين الاقتصاديين، مما يسمح بتحقيق توازن وتناغم بين التكوين من جهة والتوظيف من جهة أخرى وذلك من خلال ميثاق شراكة ينعقد بين المدرسة وهذه المؤسسات في إطار تطوير المشاريع.
- ضمان تكوين إطارات ذات مستوى عال ليس في مختلف تخصصات الرياضيات التطبيقية فحسب، بل أيضًا في مجال الرياضيات البحتة، لتلبية احتياجات الموارد البشرية التعليمية، والتأطير عالي الجودة في طليعة أحدث أبحاث الرياضيات على المستوى الوطني والدولي.
- تعزيز قابلية توظيف الخريجين في تخصص الرياضيات في شتى القطاعات، الصناعية منها والاقتصادية، عوض توجههم بشكل أساسي نحو التدريس في المراحل الابتدائية والثانوية والجامعية، مما دفع بالموهوبين في مادة الرياضيات إلى التخلي عن مجالات هذا التخصص، في حين نجد في البلدان المتقدمة انتشارا غير عادي للمهن المتعلقة بالرياضيات.
- مساعدة التوجهات الرئيسية للبلاد نحو اقتصاد بديل عن المحروقات (اقتصاد المعرفة) حيث تزداد الحاجة إلى الوظائف المتعلقة بالرياضيات.
- تحفيز القطاعات الصناعية من خلال دمج أخصائيين في الرياضيات المؤهلين من أجل تحمل مسؤولية الاحتياجات من حيث التطوير والابتكار، ليس فقط من خلال تمكنهم في المجال ولكن أيضًا من خلال دقّة منطقهم ومهاراتهم التحليلية.
- ضمان نشر النتائج التي تم الحصول عليها على المستوى المحلي وتعميم علوم الرياضيات على كافة المجتمع العلمي والمدني عامة.
- ضمان إشراف تنافسي على المستوى الدولي في الدكتوراه وما بعد الدكتوراه في الرياضيات البحتة.
مجالات خبرة المدرسة الوطنية العليا للرياضيات
تتكون مجالات اختصاص المدرسة الوطنية العليا للرياضيات في تطوير اقتصاد المعرفة، وحل المشكلات التي يطرحها القطاع الاجتماعي والاقتصادي (التحليل، النمذجة، التحسين، المحاكاة،...) إلى جانب الابتكار في الأساليب والتقنية، والتميّز في البحوث العلمية في الرياضيات على نطاق دولي.
تتوزع الدراسات داخل المدرسة وفق جوهر وتخصصات مشتركة في مختلف المجالات التي قد تتغير من سنة إلى أخرى حسب توقعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلادنا ووفق الاتجاهات الرئيسية للبحث العلمي على نطاق دولي. من هذه المجالات نذكر على سبيل الذكر لا الحصر ما يلي:
- ميكانيكا الموائع وتطبيقاتها على الوسائط المسامية، المحروقات والمكونات الهيدروليكية.
- التصوير ومعالجة الإشارات.
- الرياضيات والطاقات المتجددة.
- الرياضيات المالية.
- الرياضيات الحيوية وتطبيقاتها في علوم الأحياء والأوبئة والميكانيكا الحيوية والمعلوماتية الحيوية.
- البحوث العملياتية، الإحصاء التطبيقي، دعم القرار.
- أمن المعلومات وحمايتها: علمي التشفير والترميز.
ما هي الوظائف المتاحة بعد التخرج من المدرسة الوطنية العليا للرياضيات؟
المتخرج من المدرسة الوطنية العليا للرياضيات يكون بشكل عام قد تحصّل على مهارات متعددة التخصصات تؤهله لشغل مناصب عليا مختلفة في شتى القطاعات، سواء أكانت عامة أو خاصة. هذه المهارات مبنية على المعرفة الرياضية والنظرية والرقمية، بدءًا من نمذجة المشكلات إلى المحاكاة العددية، مع إتقان كبير لتصميم أو تعديل برمجيات الحساب العلمي واستخدامها بعقلانية لصالح المؤسسات والهيئات العامة والخاصة في مواجهة أي طارئ أو موقف من المواقف.
المتخرج من المدرسة يكون على وجه الخصوص قادرًا على الاندماج مباشرة في البيئة المهنية من خلال الاستفادة القصوى من معرفته العملية والتشغيلية أو بدء دراسات الدكتوراه وإجراء البحوث المتطورة. أخيرًا وليس آخرا، يُفتح هذا التكوين على المهن التالية:
- إطار في مجال الدراسات البحثية والتطوير في مجال المحروقات.
- خبير في الحوسبة العلمية، لأغراض "المحاكاة الرقمية للخزان" لتقدير أداء الخزان آنيا، أي في وقت الحفر وبدء الإنتاج.
- خبير في الحوسبة العلمية، للتنبؤ بتدفق السائل في الخزان (النفط والغاز والمياه) من خلال الوسائط المسامية بمجرد بدء الإنتاج.
- إطار في الدراسات البحثية والتطوير في مجال التصوير ومعالجة الإشارات.
- خبير في التصوير الطبي للكشف التلقائي عن الحالات الشاذة (السرطان، كوفيد-19 ، وما إلى ذلك).
- خبير في القياسات الحيوية، في سياق التعرف على الوجه، لاحتياجات مراقبة الحدود.
- مساعد خبير في الحوسبة العلمية، في إطار التعرف على الصوت، لاحتياجات التحكم بالوصول.
-
خبير في صور الأقمار الصناعية لتلبية احتياجات:
- المقاييس.
- المراقبة البيئية (التلوث، إزالة الغابات، التعرية، وما إلى ذلك).
- تهيئة المحيط ورسم الخرائط.
- مكافحة الحرائق.
- الزراعة والغابات.
- السلامة في البحر، تحذيرات تسونامي، وما إلى ذلك.
- إطار مكلف بالدراسات البحثية والتطوير في مجال علم الأحياء بشكل عام والصحة بشكل خاص.
- خبير في علم الأوبئة، لتحليل ومنع تطور الأوبئة وانقراضها، أو للكشف التلقائي عن الأمراض (في علم الأورام، وعلم الفيروسات، وما إلى ذلك).
- مهندس في الإحصاء الحيوي.
- خبير في الديناميكيات السكانية بوزارة الزراعة والتنمية الريفية والصيد البحري أو بوزارة الداخلية والسلطات المحلية والتخطيط الإقليمي.
- خبير في علم البيئة، لدراسة شبكات الغذاء، وحماية النظام البيئي، ومنع أو إبطاء الأزمات البيئية المحتملة على المستوى المحلي أو العالمي، مثل ظاهرة الاحتباس الحراري حاليا وعواقبها العديدة (ذوبان الجليد، ارتفاع مستوى سطح البحر، تعديل التمثيل الغذائي للنبات في الزراعة، فقدان التنوع البيولوجي، تلوث الهواء والماء، وما إلى ذلك).
- خبير في إدارة الثروة السمكية لتحليل ومحاكاة واستغلال كافة الموارد البحرية.
- مستشار إستراتيجي في دراسة الأنواع المهددة بالانقراض.
- إطار في مجال بحث وتطوير الخدمات اللوجستية والتوزيع، والتتبع عن بعد، وتسيير النقل، وإدارة المخزون والإنتاج، والتخطيط، وبلورة الجدول الزمني، وتسيير قوائم الانتظار، ضمان جودة وموثوقية الأنظمة والمعدات وإدارة اختيار المشاريع وإسناد مهام الموظفين.
-
إطار متخصص في دراسة البحث والتطوير في:
- القطاع المصرفي للتعامل مع مشاكل تعظيم حافظة الأسهم وإدارة النقد والاستثمارات وتخصيص الأموال.
- مجال هندسة البرمجيات وأنظمة المعلومات ومعالجة البيانات.
- الوكالة الوطنية للترددات.
- سوناطراك، نفطال (شبكة التوزيع).
- الخطوط الجوية الجزائرية، قسم العمليات، وما إلى ذلك.
- إطار في مجال صناعة البطاقات الذكية والاتصالات.
- إطار في مجال دراسة معدات شبكة الاتصالات.
- إطار في مجال الدفاع الوطني (مكافحة الجرائم الإلكترونية والإرهاب) والصناعات الدفاعية.
- ناشر للحلول الموثوقة (إدارة المفاتيح، المصادقة، حماية المستندات) داخل الشركات الاستشارية في التكنولوجيات المتقدمة، وما إلى ذلك.
- خبير في تعليم الرياضيات التطبيقية وعلوم الكمبيوتر والعلوم النظرية للأوبئة.
- باحث في الرياضيات التطبيقية يهتم بتقديم إجابات مثلى للمشكلات الناشئة عن علوم الحياة.
- باحث في الرياضيات التطبيقية يهتم بتقديم إجابات مثلى للمشكلات الناشئة عن الوسائط المسامية.
- مستشار في استراتيجية الإنتاج والتسويق.
- خبير في مجال الحوسبة العلمية.
- إمكانية مواصلة الدراسات العليا في الدكتوراه.
الخلاصة
المدرسة الوطنية العليا للرياضيات:
- مكان مناسب لتحفيز البحث متعدد التخصصات واستكشاف سياقات جديدة لاستخدامها في العلوم الأساسية وفي الصناعة.
- مكان مناسب لتحريك الإدارة الرقمية التي تتطلب زيادة في القوة ومعرفة دقيقة وخاصة في جانب حماية المعلومات والبرمجة الرقمية المتقدمة (تطوير الجانب الأمني، الترميز وفك الشفرة،...) .
- مكان مناسب لنشر وتعميم الرياضيات.
- تمثِّل مركزا عاما للأبحاث يوضع تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مخصصًا لتوليد ونقل وتطبيق المعرفة المتخصصة في مجالات الرياضيات وكذلك تطبيقاتها.
- يتم توجيهها نحو البحث العلمي، وتكوين الموارد البشرية عالية المستوى ، وتحسين المهارات الرياضية للمؤسسات، والدعم في حل المشكلات المتعلقة بمجالات اهتمامها، مثل الصناعات الميكانيكية والصناعات البترولية ومشغلي الطاقة والاتصالات (تحسين حفر آبار النفط مع سوناطراك، ونقل الكهرباء مع سونلغاز، وما إلى ذلك)، وكذلك التعاون مع الهياكل المختلفة حول أمن المعلومات، على سبيل المثال.
- تقوم بدور وطني وإقليمي وقاري واستراتيجي يسمح بتبادل علمي مثمر.